وكالة أنباء الحوزة - جلسة اخرى لمحكمة النظر في جرائم وممارسات أعضاء جماعة خلق الإرهابية في المحكمة الجنائية بالعاصمة طهران للحكم غيابيا على مئة وأربعة أشخاص من العناصر الرئيسية لهذه الزمرة لارتكابهم العديد من الجرائم منها الاغتيال والتفجيرات والخيانة والإرهاب، مما أدى إلى استشهاد حوالي سبعة عشر ألف إيراني بريء.
وقال مهدي صياد شيرازي، نجل الشهيد علي صياد شيرازي :"المحكمة عقدت لحد الآن بشكل جيد وحضرت جميع الجلسات منذ بدايتها واستمعت وشاهدت ما جرى فيها وأشعر بأنها جرت بالشكل المطلوب من الناحية القضائية والقانونية ونتمنّى أن تواصل أعمالها بهذا الشكل لإصدار الحكم النهائي بحق أعضاء زمرة خلق الإرهابية".
بعد قراءة قرار الاتهام الذي شمل أكثر من سبعمئة صفحة تشير إلى التاريخ الأسود المعادي للإنسانية ومئات الجرائم الإرهابية التي نفذها أعضاء جماعة خلق الإرهابية، واصلت المحكمة اعمالها بحضور عدد من ذوي الشهداء وضحايا تلك العمليات الإرهابية لتقديم الشكاوى ضد هذه الزمرة التي في سجلها قائمة طويلة من الاغتيالات لشخصيات سياسية وعلمية ودينية ومدنيين إيرانيين.
وقالت زهراء مقدم وهي بنت الشهيد محمد مقدم:"بسبب ما تحملناه من يتم وعانيناه من عدم وجود أبينا في حياتنا وكذلك التهديدات التي تلقيناها من الزمرة بعد استشهاد أبينا، نريد محاكمة قادة جماعة المنافقين واصدار أقصى العقوبات بحقهم".
جرائم إرهابية قامت بها هذه الزمرة وتسببت بقتل العديد من الأبرياء وما هو مطلوب من هذه المحكمة تنفيذ العدالة بحق هذه الجماعة التي ترتكب الاعمال الإرهابية منذ الأعوام الأولى لانتصار الثورة الإسلامية ولحد الان وتستهدف مختلف طبقات المجتمع.
أکثر من 40 عام تمضي عن الجرائم الدموية لزمرة خلق الارهابية وعليها ان تنال عقاب فعلتها؛ وهذا ما يريده عوائل الضحايا.